علاج الانيميا عند الاطفال

يعد علاج الأنيميا عند الأطفال من الأمور ذات الأهمية الكبيرة على مستوى العالم، وذلك نتيجة انتشار مرض فقر الدم بشكل كبير بين الأطفال في العالم.

إذ يعاني 20% من الأطفال من هذا المرض، وفي هذه الحالة يعاني الطفل من نقص كرات الدم الحمراء والهيموجلوبين في الدم، مما يتسبب للطفل في بعض المشكلات الصحية الأخرى.

ويختلف علاج الأنيميا عند الأطفال على حسب نوع فقر الدم الذي يصيب الطفل، إذ يمكن أن ينتج فقر الدم لأسباب عديدة منها نقص الحديد في الدم، ولكن نقص الحديد هو المسئول الأول عن الإصابة بالأنيميا، وذلك لأنه المسئول عن إنتاج الهيموجلوبين في الدم، وهذا السبب هو الأكثر شيوعًا للأنيميا عند الأطفال.

ما هي الأنيميا عند الأطفال؟

قبل البحث عن علاج الأنيميا عند الأطفال يجب في البداية معرفة ما هي الأنيميا عند الأطفال؟ فهي عبارة عن قلة نسبة كرات الدم الحمراء والهيموجلوبين في الدم، والهيموجلوبين هو عبارة عن نوع من أنواع البروتين يساعد كرات الدم الحمراء في نقل الأكسجين إلى خلايا الجسم المختلفة.

ويوجد العديد من أنواع الأنيميا التي تصيب الأطفال، ومن أشهر تلك الأنواع فقر الدم الناتج عن نقص الحديد في الدم، إذ يعد الحديد هو العنصر الرئيسي المسئول عن إنتاج الهيموجلوبين في الدم.

وقد تنتج الأنيميا عند الأطفال أيضًا نتيجة العديد من الأسباب الأخُرى، مثل فقر خلايا الدم الوراثي، أو بعض الأدوية التي يتناولها الأطفال.

أشهر أعراض الأنيميا عند الأطفال

في بعض الحالات التي يكون فيها فقر الدم عند الطفل خفيفًا، حينها لا تصيب الطفل أي أعراض، ولكن في الحالات الأخرى التي تحتاج علاج الأنيميا عند الأطفال قد تظهر على الطفل بعض الأعراض، وذلك نتيجة نقصان الأكسجين الذي يصل لخلايا الجسم المختلفة.

ومن الأعراض التي تظهر على الطفل عند الإصابة بالأنيميا ما يلي:-

  • تعد زيادة معدل ضربات القلب من الأعراض الشائعة الناتجة عن فقر الدم عند الأطفال.
  • قد يصاب الطفل بصعوبة في التنفس، وذلك نتيجة نقص الأكسجين الذي تنقله خلايا الدم الحمراء والهيموجلوبين إلى الرئتين.
  • قد يلاحظ الآباء بشكل مستمر الإجهاد على الطفل، أو عدم قدرته على بذل المجهود مثل باقي الأطفال، وذلك عرض شائع عند مرضى الأنيميا.
  • عند الأطفال الأكبر سنًا قد يلاحظ الأبوين أن الطفل يشتكي دائمًا من الدوخة والدوار عند الوقوف، وتلك المشكلة تنتج من نقص الأكسجين الذي يصل للدماغ.
  • قد تتسبب الأنيميا كذلك في بطء النمو لدى الطفل، مما يسبب قصر القامة ومشكلات أخرى للطفل، كذلك يمكن أن يعاني الطفل من عدم التئام الجروح بسرعة.

متى تظهر أعراض الأنيميا على الطفل؟

من المتعارف عليه أن فقر الدم في الغالب يكون نتيجة لأحد الأمراض الأخرى، لذلك قد لا يحتاج الطفل إلى علاج الأنيميا عند الأطفال في بعض الحالات، والتي يكون فيها فقر الدم خفيفًا.

وفي الغالب ما تظهر أعراض فقر الدم نتيجة نقص الأكسجين في خلايا الجسم المختلفة، والذي يحدث بسبب نقص كمية الهيموجلوبين في الدم، إذ أنه هو المسئول الرئيسي لنقل الأكسجين إلى خلايا الجسم المختلفة.

أهم أسباب الأنيميا عند الأطفال

قبل تحديد علاج الأنيميا عند الأطفال يأخذ الطبيب في الحسبان السبب وراء فقر الدم عند الطفل، إذ يوجد العديد من الأسباب التي تسبب هذا المرض، ومن تلك الأسباب ما يلي:-

  • قد يصبح فقدان خلايا الدم الحمراء هو السبب وراء تلك المشكلة.
  • قد يعجز جسم الطفل عن إنتاج ما يكفي من خلايا الدم الحمراء.
  • في بعض الحالات ونتيجة إلى أسباب وراثية، قد يُدمِّر الجسم خلايا الدم الحمراء.
  • في بعض الحالات وعند إصابة الطفل بأحد الأمراض، قد تؤثر الأدوية التي يتناولها الطفل على خلايا الدم الحمراء في الجسم.
4.5/5

دكتورة عبير الدسوقي

استشاري الأطفال وحديثي الولادة

4.5/5

دكتورة عبير الدسوقي

استشاري الأطفال وحديثي الولادة

أنواع الأنيميا عند الأطفال

عند تحديد علاج الأنيميا عند الأطفال يعد نوع الأنيميا الذي يصيب الطفل من أهم العوامل التي تساعد في تحديد نوع العلاج، إذ يوجد العديد من أنواع فقر الدم التي تصيب الأطفال ومنها:-

– فقر الدم المنجلي

يحدث هذا النوع نتيجة نقص الهيموجلوبين، نتيجة بعض العوامل الوراثية، مع شكل غريب لخلايا الدم الحمراء.

– فقر الدم الناتج عن نقص الحديد

يعد هذا النوع هو الأكثر شيوعًا بين الأطفال، ويحدث نتيجة نقص الحديد في جسم الطفل، إذ يعد الحديد هو العنصر المسئول عن تكوين الهيموجلوبين في الدم.

– فقر الدم كبير الكريات

يحدث هذا النوع نتيجة كبر خلايا الدم الحمراء في الجسم بسبب نقص في حمض الفوليك أو فيتامين ب 12، وأحد أخطر أنواع هذا المرض هو فقر الدم الضخم الخبيث، والذي يؤثر على الطفل بشكل كبير.

– فقر الدم الانحلالي

في بعض الحالات لا يكون ضعف إنتاج خلايا الدم الحمراء هو السبب في فقر الدم، ولكن بعض المشكلات الوراثية أو الأدوية التي يتناولها الطفل، قد تكون هي المسئولة عن تدمير خلايا الدم الحمراء في الجسم، وبالتالي نقص خلايا الدم الحمراء.

طرق علاج الأنيميا عند الأطفال

يعتمد علاج الأنيميا عند الأطفال بشكل أساسي على نوع الأنيميا التي تصيب الطفل، إذ لا تحتاج بعض الأنواع إلى العلاج، وكذلك يعتمد العلاج على مدى خطورة حالة الطفل.

وفيما يلي بعض أنواع علاج الأنيميا عند الأطفال ومنها ما يلي:-

  • نقل الدم يمكن أن يمثل حل مثالي في بعض الحالات.
  • كذلك يمكن زرع الخلايا الجذعية في جسم الطفل، وذلك للقضاء على تلك المشكلة.
  • يمكن أن يتم العلاج بواسطة قطرات أو حبوب المعادن، والتي تعوض المعادن في الجسم.
  • قد ينصح الطبيب في بعض الحالات بتغيير النظام الغذائي لدى الطفل، وزيادة الأملاح والمعادن في النظام الجديد.
  • في بعض الحالات التي يتسبب فيها بعض أنواع الأدوية في تدمير خلايا الدم، ينصح الطبيب بتوقف تناول تلك الأدوية واستبدالها بأنواع أخرى.

نسبة الأنيميا الطبيعية عند الطفل

في معظم الحالات قد لا يحتاج الطفل إلى علاج الأنيميا عند الأطفال وذلك لأن نسبة الأنيميا تكون خفيفة وغير مؤثرة في تلك الحالة، وبالتالي فإن الطفل لا تظهر عليه أي أعراض بسبب الأنيميا، والتي يمكن التغلب عليها بتغيير النظام الغذائي في تلك الحالة.

ما هو تحليل الأنيميا للأطفال؟

يوجد العديد من التحليلات التي قد يلجأ إليها الطبيب لتشخيص الأنيميا عند الطفل قبل تحديد علاج الأنيميا عند الأطفال ومن تلك التحليلات:-

  • مسحة محيطية: وفي هذا الاختبار يفحص الطبيب خلايا الدم ويتحقق من شكلها الطبيعي.
  • نسبة الهيموجلوبين: غالبًا ما يكون هذا هو أول اختبار يلجأ إليه الطبيب لفحص فقر الدم عند الطفل، ويقيس فيه الطبيب نسبة خلايا الدم الحمراء، والهيموجلوبين في الدم.
  • صورة الدم الكاملة: في هذا الاختبار يفحص الطبيب الدم بصورة كاملة، من نسبة خلايا الدم الحمراء والبيضاء و الهيموجلوبين، وكذلك نسبة خلايا الدم المسئولة عن تخثر الدم والصفائح الدموية.

نصائح للوقاية من الأنيميا عند صغار السن

يوجد العديد من النصائح الوقائية التي تساهم في الوقاية من الأنيميا لدى الأطفال مثل:-

  • إرضاع الطفل من قبل الأم، يساهم في تعويض نقص الحديد في الجسم.
  • في حالة كان الطفل يشرب الحليب المصنع، يجب اختيار النوع الذي يحتوي على الحديد.
  • لا ينصح الأطباء بحليب البقر للطفل قبل إتمامه سنة، لأنه لا يحتوي على كمية كافية من الحديد.
  • ينصح الأطباء بالنظام الغذائي الذي يحتوي على كمية كافية من الحديد لجسم الطفل، مثل الخضروات والفواكه.
4.5/5

دكتورة عبير الدسوقي

استشاري الأطفال وحديثي الولادة

4.5/5

دكتورة عبير الدسوقي

استشاري الأطفال وحديثي الولادة

علاج تأخر النطق عند الاطفال

يبحث الكثير من الآباء و الأمهات عن علاج تأخر النطق عند الاطفال بشكل يومي، إذ أنه بمجرد تأخر الطفل عن أقرانه من نفس العمر في النطق حينها يظن الوالدين بأنه يعاني من مشكلات في النطق، وهو ما ليس صحيحًا في جميع الأحوال، لأن فترة اكتساب القدرة على التكلم والنطق تختلف من طفل لآخر.

ويختلف علاج تأخر النطق عند الاطفال من طفل لآخر اعتمادًا على العديد من العوامل، أهمها سبب المشكلة والعمر، إذ تناقش المقالة التالية جميع الأسباب والأمور المتعلقة بتأخر النطق، بالإضافة إلى طرق العلاج بشئ من التفصيل.

ما هي حالة تأخر الكلام عند الأطفال؟

حالة تأخر الكلام عند الأطفال، هي عبارة عن عدم قدرة الطفل على استخدام الكلمات بالشكل المناسب، وذلك للتواصل مع الآخرين في الوقت المناسب، ويمكن أن تشمل هذه الحالة عدم القدرة على الكلام بشكل كامل، أو الكلام بشكل غير واضح وغير مفهوم.

وتُعد حالة تأخر الكلام شائعة بين الأطفال، وقد يكون لها عدة أسباب، مثل الأسباب الوراثية أو البيئية، ويتم تحديد علاج تأخر النطق عند الاطفال في كثير من الأحيان بناءً على السبب.

ويمكن أن يؤدي التأخر في الكلام إلى صعوبات في التواصل مع الآخرين، ويمكن أن يؤثر على تطور الأطفال في المجالات الأخرى، مثل المهارات الاجتماعية، والعاطفية، واللغوية.

ما هو العمر الطبيعي لبداية النطق عند الأطفال؟

يمكن للأطفال أن يبدأوا في إصدار بعض الأصوات المميزة مثل (بابا – ماما) في عمر ٦-٨ أشهر، ويمكنهم بدء إصدار كلمات مثل (أمي – أبي – أنا) من ١٠ إلى ١٤ شهرًا.

وعادةً ما يتحدث الأطفال بشكل أوسع وأكثر وضوحًا ودقةً، في حوالي عمر ٢-٣ سنوات، إذ يتعلمون استخدام الجمل والعبارات المعقدة، والتعبير عن الأفكار بشكل أكبر.

ويمكن لبعض الأطفال أن يبدأوا النطق في وقت سابق، بينما يمكن لآخرين أن يستغرقوا وقتًا أطول لتطوير المهارات اللغوية.

ولكن بشكل عام، فإن معظم الأطفال يبدأون بالنطق بشكل طبيعي، ويتطورون بشكل مناسب خلال الثلاث سنوات الأولى.

وإذا تأخر طفلك في الكلام بعد عمر الثلاث سنوات، أو كنت تشعر بالقلق بشأن تأخر النطق لدى طفلك، فمن المهم استشارة طبيب الأطفال، أو الخبير النفسي لتقييم الوضع، وتحديد الأسباب المحتملة، وتوجيهك إلى طرق علاج تأخر النطق عند الاطفال المناسبة لحالة طفلك.

أسباب تأخر الكلام عند الأطفال

تتعدد أسباب تأخر الكلام عند الأطفال بشكل كبير، وتختلف من طفل لآخر، وفيما يلي أشهر هذه الأسباب وأكثرها انتشارًا:-

– التخلف العقلي

أكثر من نصف حالات تأخر الكلام يسببها التخلف العقلي، والذي يؤدي بدوره إلى تأخر في تعلم اللغة، وتأخر في فهم السمعيات والإيماءات، إذ تؤثر شدة التخلف على اكتساب الكلام، كما يتأخر تطوير الكلام نسبيًا في الأطفال المعاقين عقليًا أكثر، مما يتأخر تطوير الأمور والمهارات الأخرى.

– فقدان السمع

السمع السليم في السنوات الأولى من الحياة أمر حيوي لتطوير اللغة والكلام، وقد يؤدي فقدان السمع في مراحل مبكرة، إلى تأخير حاد في الكلام.

كما يمكن أن يكون فقدان السمع توصيليًأ أو عصبيًا، وينتج فقدان السمع التوصيلي عادةً عن التهاب الأذن الوسطى، بينما ينجم فقدان السمع العصبي عن عدة عوامل مثل:-

  • نزيف دماغي.
  • مرض اليرقان.
  • العدوى الجنينية.
  • نقص الأكسجين.
  • التهاب السحايا البكتيري.
  • بعض الاضطرابات الوراثية.

– تأخير النضج

يشكل تأخر النضج (تأخر نمو اللغة) نسبة كبيرة من أسباب تأخر الكلام عند الأطفال، وهو عبارة عن تأخر في نضج العمليات العصبية المركزية اللازمة لإنتاج الكلام.

وعادةً ما تنتشر هذه الحالة بين الأولاد، ولكن يتطور معظم المصابين بهذه الحالة بشكل طبيعي في الكلام بحلول سن دخول المدرسة.

– اضطراب اللغة التعبيرية

الأطفال الذين يعانون من اضطراب اللغة التعبيرية، لا يتمكنون من تطوير استخدام الكلام في العمر المعتاد، بسبب عيب وظيفي في المخ، يؤدي إلى عدم القدرة على ترجمة الأفكار إلى الكلام.

ولكن لديهم ذكاء طبيعي واستيعاب سمعي طبيعي، ومهارات نطق جيدة، وعلاقات عاطفية طبيعية، وقد يستخدم هؤلاء الأطفال الإيماءات لتعويض تعبيراتهم اللفظية المحدودة.

– الحرمان النفسي والاجتماعي

يمكن أن يؤثر الحرمان النفسي والاجتماعي على تطور الكلام، إذ يمكن أن يكون نقص التحفيز اللغوي، والغياب الأبوي، والإجهاد العاطفي، وإهمال الطفل، عوامل محتملة لتأخر الكلام عند الأطفال.

– التوحد

التوحد هو اضطراب تنموي يؤثر على التطور اللغوي والاجتماعي، وذلك قبل بلوغ الطفل سن ٣٦ شهرًا، إذ يتميز التوحد بسلوكيات غير اعتيادية، وأنماط نطق مختلفة، وعدم القدرة على التفاعل والتواصل مع الآخرين، ويحدث بنسبة ثلاثة إلى أربعة أضعاف أكثر في الأولاد من الفتيات.

4.5/5

دكتورة عبير الدسوقي

استشاري الأطفال وحديثي الولادة

4.5/5

دكتورة عبير الدسوقي

استشاري الأطفال وحديثي الولادة

ما هي علامات تأخر النطق عند الأطفال؟

تعد علامات تأخر النطق عند الأطفال مهمة للغاية، إذ يمكن للآباء الاعتماد عليها للاحتياط والتصرف المناسب، وتتمثل هذه العلامات فيما يلي:-

  • مشكلات في فهم الطلبات الشفهية البسيطة.
  • عدم استخدام الإيماءات، مثل الإشارة أو التلويح قبل ١٢ شهرًا.
  • التحدث بأصوات متكررة، بدلًا من استخدام اللغة الشفوية للتواصل.
  • عدم قدرتهم على إنتاج كلمات وعبارات بشكل عفوي، وذلك عند بلوغهم عمر السنتين.
  • عدم القدرة على اتباع التوجيهات البسيطة، وامتلاك نبرة صوت غير عادية مثل السبر الخشن.
  • تفضيل استخدام الإيماءات على الأصوات للتواصل، والصعوبة في تقليد الأصوات بعمر ١٨ شهرًا.

وإذا واجه الآباء صعوبة في فهم خطاب الطفل عند سن العامين، فقد يمثل هذا علامة على تأخر في النطق، ومن الأفضل الاتصال بالطبيب المتخصص في علاج تأخر النطق عند الاطفال مثل طبيب الأطفال، أو الطبيب النفسي.

إذ تشير الدراسات إلى أنه يجب فهم ٥٠٪ من كلام الطفل في عمر سنتين، و ٧٥٪ منه في عمر ٣ سنوات، بينما يجب فهم الطفل في الغالب بحلول عمر ٤ سنوات، حتى من قبل الأشخاص الذين لا يعرفون الطفل.

طرق علاج تأخر النطق عند الأطفال

طرق علاج تأخر النطق عند الاطفال عديدة، واختيار الطريقة المناسبة يعتمد على السبب وراء هذه المشكلة، بالإضافة إلى درجة تأخر النطق لدى الطفل وعمره.

ويتطلب علاج تأخر النطق عند الاطفال فريق الطبي يتضمن أخصائي اللغة والنطق، وأخصائي السمعيات، وأخصائي نفسي، وأخصائي العلاج الوظيفي.

إذ يجب على الطبيب توفير معلومات حول سبب تأخر الكلام لتحديد العلاج المناسب، ويلعب أخصائي اللغة، والنطق دورًا حاسمًا في وضع خطط العلاج والأهداف المستهدفة.

إذ يهدف إلى تحسين اللغة الرئيسية، وتعليم الطفل استراتيجيات فهم اللغة الناطقة، وإنتاج سلوك لغوي أو تواصلي مناسب، كما يمكن لأخصائي اللغة والنطق، مساعدة الآباء في تعلم طرق تشجيع وتعزيز مهارات التواصل لدى الطفل.

وبالنسبة للأطفال الذين يعانون من فقدان السمع، قد يصبح من الضروري استخدام وسائل مثل أجهزة السمع والتدريب السمعي وتعليم الشفاه.

كما أنه في بعض الأحيان قد يكون من الضروري إجراء إعادة بناء للقناة السمعية الخارجية، وإعادة بناء الأذن الوسطى، وزرع القوقعة.

ويلعب التدخل المبكر دورًا هامًا في علاج تأخر النطق عند الاطفال فكلما كان التشخيص مبكرًا والتدخل سريعًا، كلما قل تأثير تأخر النطق على تطور الطفل.

ولذلك بمجرد ملاحظة علامات تأخر النطق السابق ذكرها، يجب استشارة أحد المتخصصين للشروع في خطط علاج تأخر النطق عند الاطفال المناسبة لطفلك.

ما هو اختبار تأخر النطق والكلام للأطفال؟

تُستَخدم عدة اختبارات لتقييم تأخر النطق والكلام لدى الأطفال، ومن بين هذه الاختبارات:-

  • اختبار تقييم النطق واللغة: ويتضمن تقييم طريقة نطق طفلك، ومدى توافق هذا النطق مع اللغة.
  • اختبارات التنمية الوظيفي: ويتضمن اختيار مدى تطور ونمو وظائف طفلك اللغوية والتعبيرية.
  • اختبار تقييم اللغة: ويعد هذا الاختبار متقدم عن الاختبارين السابقين، ويتضمن اختبار قدرة استخدام الطفل على استخدام الكلمات للتعبير عن الأشياء، وتكوين جمل صحيحة.
4.5/5

دكتورة عبير الدسوقي

استشاري الأطفال وحديثي الولادة

4.5/5

دكتورة عبير الدسوقي

استشاري الأطفال وحديثي الولادة

علاج الصفراء عند حديثي الولادة ونسبتها

يعد الحديث عن أنواع الصفراء عند حديثي الولادة وعلاج الصفراء عند حديثي الولادة ونسبتها من الموضوعات المهمة جدًا في الوقت الحالي.

وذلك بسبب انتشار المرض بصورة كبيرة بين الأطفال، إذ يعاني أكثر من نصف الأطفال حديثي الولادة من هذا المرض، وفي بعض الحالات التي تزداد فيها نسبة اليرقان، فإنها تشكل خطرًا على الطفل.

وفي الغالب ما يتم تقسيم أنواع الصفراء عند حديثي الولادة بالنسبة لسن الطفل، إذ يعد اليرقان الفسيولوجي هو أولهم، وينتج من عدم قدرة الطفل على التخلص من البيليروبين، وفي هذه الحالات يتم تقسيم علاج الصفراء عند حديثي الولادة ونسبتها على حسب نوع اليرقان الذي يصيب الطفل.

ما هي الصفراء عند حديثي الولادة؟

قبل الحديث عن أنواع الصفراء عند حديثي الولادة والبحث عن علاج الصفراء عند حديثي الولادة ونسبتها يجب في البداية التنويه أن اليرقان أو الصفراء هو مرض شائع يصيب أكثر من نصف الأطفال حديثي الولادة، وذلك نتيجة عدم قدرة الجسم على إخراج البيليروبين.

ولكن في معظم الحالات تصبح أعراض المرض خفيفة ولا تسبب خطورة على الطفل، ولكن يجب كذلك متابعة الطبيب ومقدم الرعاية؛ لدراسة نسبة اليرقان عند الطفل، وتحديد الحل المثالي لتلك الحالة.

ويجب التنويه أن تلك المشكلة التي تجعل وجه الطفل أصفر اللون وشاحبًا، فهي تنتج في البداية من الكبد، والذي لا يقدر على تكسير الكميات الزائدة من البيليروبين، لذلك فإنه يساهم في تدمير خلايا الدم الحمراء عند الطفل.

ولكن مع التقدم في السن منذ الولادة فإن الكبد يكتسب القدرة على تكسير البيليروبين، ولذلك تختفي مشكلة اليرقان، ولذلك فإنه عند الحديث عن أنواع الصفراء عند حديثي الولادة يعد اليرقان الناتج عن ضعف الكبد بسبب العدوي أحد الأنواع الرئيسية لليرقان.

أنواع الصفراء عند حديثي الولادة

يوجد العديد من أنواع الصفراء عند حديثي الولادة لذلك يلجأ الطبيب إلى تحديد نوع اليرقان الذي يصيب الطفل قبل تحديد علاج الصفراء عند حديثي الولادة ونسبتها، وذلك لأن كل نوع يحدث لسبب مختلف.

ومن ثم يتم التعرف على هذا النوع والبدء في علاجه، ولذلك حتى نتمكن من علاج الصفراء، ومن ضمن أنواع الصفراء عند حديثي الولادة ما يلي:-

– الصفراء الناتجة عن ضعف الكبد

في بعض الحالات يولد الطفل بكبد ضعيف بسبب العدوى أو أحد العوامل الأخرى، وتلك المشكلة تتسبب في مرض اليرقان.

– الصفراء الناتجة عن انهيار خلايا الدم الحمراء

قد يصاب الطفل بنزيف أو بعض المشكلات الجسدية، والتي تتسبب في تحليل وانهيار كرات الدم الحمراء، مما يتسبب في زيادة نسبة البيليروبين في الدم، وظهور أعراض الصفراء على الطفل.

– الصفراء الفسيولوجية

لا يستطيع جسم الطفل في الأيام الأولى من الولادة على التخلص من كميات كافية من البيليروبين، لذلك فإن الطفل كإجراء طبيعي يصاب بنسبة قليلة من الصفراء، ولكنها لا تكون مؤثرة في معظم الحالات.

– صفراء الرضاعة الطبيعية

في الأيام الأولى بعد الولادة، في حالة عدم استطاعة الطفل على تناول ما يكفي من حليب الثدي لدى الأم، يصاب الطفل في هذه الحالة بنسبة من الصفراء، تسمى صفراء الولادة الطبيعية، وفي هذه الحالة يتمثل علاج الصفراء عند حديثي الولادة ونسبتها بزيادة حليب الأم الذي يحصل عليه الطفل.

– متلازمة يرقان حليب الثدي

من المعروف أن أحد أنواع الصفراء عند حديثي الولادة يسببه عدم الحصول على الحليب الكافي من ثدي الأم، ولكن في بعض الحالات الشاذة التي لا تتعدى نسبة 2%، إذ قد يتسبب حليب الثدي في إصابة الطفل باليرقان، وذلك نتيجة بعض العوامل الوراثية، والتي يولد بها الطفل في هذه الحالة.

ما هي النسبة الطبيعية للصفراء عند حديثي الولادة؟

عند الحديث عن علاج الصفراء عند حديثي الولادة ونسبتها فإن الكثير من الآباء يظنون أن الصفراء لا تكون موجودة مطلقاً في الطفل السليم، ولكن من الواجب معرفة أنه من الطبيعي وجود نسبة معينة من الصفراء في جسم أي طفل، ولكن أعراض الصفراء لا تظهر على الطفل، حتى تتعدى تلك النسبة الطبيعية في جسم الطفل.

كذلك فإنه في بعض حالات الإصابة بالصفراء، فإن النسبة تكون منخفضة وغير مؤثرة بشكل كبير على الطفل، وفي هذه الحالة قد لا يحدد الطبيب علاج للطفل، ولكن يكتفي بتوعية الآباء على بعض العوامل التي تساعد على التخلص من هذه النسبة عند الطفل.

4.5/5

دكتورة عبير الدسوقي

استشاري الأطفال وحديثي الولادة

4.5/5

دكتورة عبير الدسوقي

استشاري الأطفال وحديثي الولادة

أسباب الصفراء عند حديثي الولادة

تعدد أنواع الصفراء عند حديثي الولادة راجع عن تنوع السبب وراء تلك المشكلة، إذ أنه هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى الإصابة بمرض الصفراء.

ومن تلك الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالصفراء ما يلي:-

  • في حالة اليرقان الفسيولوجي، يكون السبب عدم قدرة جسم الطفل على طرد نسبة كافية من البيليروبين خارج الجسم.
  • في بعض الحالات يصاب الطفل بالصفراء، نتيجة عدم حصوله على كمية كافية من حليب الثدي بعد الولادة بعدة أيام.
  • في بعض الحالات الأخرى والتي نادرًا ما تحدث، يرجع السبب إلى عوامل وراثية، كما يمكن أن يتسبب حليب الثدي في إصابة الطفل باليرقان.
  • قد يصاب الطفل بأحد أنواع العدوى، والتي تتسبب في ضعف الكبد لديه، والذي يكون مسئولًا عن تكسير كميات البيليروبين وطردها خارج الجسم، ويساهم ذلك في زيادة نسبة الصفراء في جسم الطفل.

في هذه الحالات يبدأ الطبيب بتحديد علاج الصفراء عند حديثي الولادة ونسبتها على حسب السبب وراء الإصابة بالصفراء.

مضاعفات الصفراء عند حديثي الولادة

تعد معرفة أنواع الصفراء عند حديثي الولادة و علاج الصفراء عند حديثي الولادة ونسبتها من المواضيع المهمة، وذلك ناتج عن خطورة المضاعفات التي يمكن أن تنتج عن هذا المرض، وذلك في حالة إهمال العلاج.

إذ يمكن أن تتسبب زيادة نسبة الصفراء في جسم الطفل في تلف الخلايا العصبية الموجودة في الدماغ، وكذلك يُصاب الطفل بالنوبات الدماغية، وتلك المضاعفات قد تكون قاتلة في بعض الحالات، لذلك يجب المتابعة مع مقدم الرعاية وطبيب الأطفال، لإيجاد العلاج المناسب، وتجنب الوصول إلى النسب التي تزداد فيها خطورة المرض.

علاج الصفراء عند حديثي الولادة ونسبتها

يوجد العديد من الطرق المستخدمة في العلاج ومن تلك الطرق ما يلي:-

  • يمكن أن يبدأ العلاج بتحديد أنواع الصفراء عند حديثي الولادة وعلاج السبب الرئيسي لها.
  • يمكن أن يستخدم الطبيب استبدال دم الطفل بدم آخر، وذلك لخفض مستويات البيليروبين في الدم.
  • يمكن أن يستخدم الطبيب بطانية الألياف الضوئية، والتي يتم وضعها أسفل الطفل، وتساهم في خفض نسبة اليرقان عند الطفل.
  • العلاج بالضوء يعد هو العلاج الأساسي للصفراء عند الأطفال، وهذا يتم عن طريق تعرض الطفل للضوء الأزرق، والذي يساهم في خفض نسبة اليرقان عند الطفل، وفي هذا العلاج يستخدم الضوء على مدار اليوم، ويتم في هذه الأثناء حماية عين الطفل من الضوء، ومراقبة درجة حرارته.

أدوية علاج الصفراء عند حديثي الولادة

يعد الضوء هو العلاج الأساسي لحالات اليرقان عند حديثي الولادة، ولكن يمكن علاج بعض الأسباب الرئيسية، والتي قد تسبب الإصابة بالصفراء.

كذلك في حالة وجود عدوى تؤثر على الكبد، فإن بعض الأدوية يمكن أن تساهم في حل تلك المشكلة في هذه الحالة، لذلك فإن تحديد نوع الصفراء في البداية، يعد مهم جدًا في عملية العلاج.

4.5/5

دكتورة عبير الدسوقي

استشاري الأطفال وحديثي الولادة

4.5/5

دكتورة عبير الدسوقي

استشاري الأطفال وحديثي الولادة

نقص هرمون النمو عند الاطفال

يعد نقص هرمون النمو عند الاطفال من الحالات الخطيرة التي تقلق الآباء بشكل مستمر، وتتسبب في مشكلات عديدة للطفل، إذ تبدأ الغدة النخامية في إنتاج هرمون النمو عند الأطفال منذ الولادة، ولكن في بعض الحالات يحدث خلل في إنتاج هذا الهرمون، مما يتسبب في ضعف نمو الطفل وقصر القامة في عدد من الحالات، والتي يمكن أن تؤثر على حياة الطفل بشكل سلبي.

لذلك فإن مشكلة نقص هرمون النمو عند الاطفال أصبحت محور اهتمام العديد من الأطباء لإيجاد حل لها، ومن الأسباب المؤدية لتلك المشكلة حدوث تلف في الغدة النخامية أو غدة الوطاء، وتلك المشكلة يمكن أن تحدث قبل الولادة أو أثناء الولادة أو بعدها، ولكن في معظم الحالات يكون سبب نقص هذا الهرمون غير معروف.

ما هي حالة نقص هرمون النمو عند الأطفال؟

في جميع الحالات يعني نقص هرمون النمو عند الاطفال أن الغدة النخامية لا تفرز ما يكفي من هذا الهرمون، ولكن يوجد العديد من الطرق والحالات التي يحدث من خلالها هذا النقص.

إذ يمكن أن يحدث النقص نتيجة عيب خلقي متوارث من الآباء قبل الولادة، كذلك يمكن أن يحدث أثناء الولادة بسبب خطأ يقوم به الطبيب أثناء العملية، وفي بعض الحالات قد يتعرض الطفل لصدمة بعد الولادة تتسبب في نقص هذا الهرمون.

ويظهر نقص هرمون النمو عند الاطفال من بعد العامين، إذ يلاحظ الطبيب بطء في معدل النمو الخاص بالطفل على مخطط النمو، وفي معظم الحالات يبدو الطفل أقصر بكثير من بقية الأطفال في نفس عمره.

وفي الأطفال الأكبر سنًا قد يعاني الذكور والإناث من حالة تأخر البلوغ، وفي بعض الحالات الأخرى قد لا يأتي سن البلوغ على الإطلاق، وفي هذه الحالة تكون المشكلة أكبر بكثير.

ولذلك يبحث الأطباء باستمرار عن علاج لنقص هرمون النمو، وكذلك يجب على الآباء متابعة نمو أطفالهم باستمرار، لاكتشاف المشكلة في وقت مبكر، وحلها قبل تأثيرها على حياة الطفل.

أعراض علاج نقص هرمون النمو عند الأطفال

توجد بعض الآثار الجانبية والأعراض التي تظهر على الطفل، وذلك نتيجة علاج نقص هرمون النمو عند الاطفال، ولكن في معظم الحالات تكون تلك الأعراض نادرة، وينصح الأطباء باستمرار متابعة نمو الطفل من قبل الآباء، وذلك لاكتشاف المشكلة في وقت مبكر، وذلك لأن العلاج في الحالة المبكرة يكون أكثر فعاليةً.

ومن الأعراض التي يسببها علاج نقص هرمون النمو عند الاطفال ما يلي:-

  • قد يشعر الأطفال بالصداع، نتيجة حقن علاج نقص الهرمونات.
  • قد يحدث احتباس السوائل في الطفل، نتيجة تلقي جرعات من العلاج.
  • نتيجة الحقن الهرمونية قد تتضرر المفاصل والعضلات، وينتج عن ذلك ألم فيها.
  • تساعد حقن الهرمونات في زيادة طول الطفل، ولكن كذلك يمكن أن تتسبب في انزلاق عظام الورك.

ولكن كل تلك الأعراض من النادر أن تظهر على الأطفال، لذلك يجب على الآباء الاهتمام بعلاج الأطفال من نقص هرمون النمو، في كل الحالات.

أسباب نقص هرمون النمو عند الاطفال

يعد السبب الرئيسي لمشكلة نقص هرمون النمو عند الاطفال هو إفراز الغدة النخامية بكميات قليلة من هرمون النمو، ولكن يوجد العديد من الأسباب التي تجعل الغدة النخامية تفرز كمية أقل من هرمون النمو.

كذلك فإن المشكلة في الغدة النخامية، يمكن أن تحدث قبل الولادة نتيجة بعض المشكلات الوراثية، أو أثناء الولادة نتيجة خطأ طبي أو بعد الولادة، بسبب صدمة يتعرض لها الطفل تؤثر على الغدة النخامية.

ومن الأسباب التي تضر بالغدة النخامية وتقلل من إفراز هرمون النمو ما يلي:-

  • في بعض الحالات النادرة، قد ينتج نقص هرمون النمو عن أسباب وراثية.
  • يمكن أن تتسبب بعض المشكلات في الغدة الدرقية في قلة إفراز هرمون النمو عند الأطفال.
  • كذلك يمكن أن يؤدي اصطدام الطفل في أسفل الرأس في مشكلات في الغدة النخامية المسئولة عن إفراز هرمون النمو، مما يتسبب في نقص هرمون النمو.

وفي جميع الحالات عند اكتشاف المشكلة في سن مبكر، فإن علاج الهرمونات يكون له تأثير أكبر على الطفل، لذلك ينصح الأطباء الآباء باستمرار متابعة نمو الطفل، حتى يتم ملاحظة وجود المشكلة في وقت مبكر في حالة وجودها.

4.5/5

دكتورة عبير الدسوقي

استشاري الأطفال وحديثي الولادة

4.5/5

دكتورة عبير الدسوقي

استشاري الأطفال وحديثي الولادة

الأطفال المرشحون لتناول جرعات خاصة من هرمون النمو

كل طفل يعاني من نقص هرمون النمو عند الاطفال يعد مرشح لأخذ جرعات خاصة من هرمونات النمو، ولكن يوجد بعض الأطفال الذين لا يستطيعون تناول الجرعات الخاصة من هرمون النمو، لذلك يُجري الطبيب بعض الفحوصات على الطفل قبل تحديد الحقن الهرمونية الخاصة بالعلاج.

وتساعد الجرعات الخاصة من هرمون النمو، في تحقيق الحياة الطبيعية للطفل، ونموه بشكل سليم مثل الحياة الطبيعية لأي طفل، وتوجد بعض الأعراض التي يسببها علاج نقص هرمون النمو على الطفل، مثل احتباس السوائل في جسم الطفل.

كذلك يمكن أن يصاب الطفل بآلام في المفاصل والعضلات نتيجة الحقن الهرمونية، ولكن من النادر حدوث تلك الأعراض على الأطفال، لذلك ينصح الآباء بعدم القلق من تلك المشكلات.

المضاعفات التي تنتج من نقص هرمون النمو عند الأطفال

يعد نقص هرمون النمو عند الاطفال من الأمراض التي لا تسبب خطورة كبيرة على حياة الطفل، ولكن تلك المشكلة تتسبب في بعض المشكلات للطفل مثل قصر القامة وتأخر البلوغ، مما يؤثر على حياة الطفل.

لذلك فإن العلاج بواسطة الحقن الهرمونية يعد حل مثالي لتلك المشكلة، ويساهم في نمو الطفل بصورة طبيعية.

ولكن من المؤسف أن العلاج بواسطة الهرمونات يوجد له بعض المضاعفات، والتي تؤثر على الطفل مثل ما يلي:-

  • من المضاعفات الخطيرة التي تصيب الطفل الصداع المستمر.
  • كذلك يمكن أن يعاني الطفل من مشكلات في المفاصل والعضلات نتيجة الأدوية الهرمونية.
  • يمكن أن يعاني الطفل من انزلاق في عظام الورك، نتيجة الحقن الهرمونية، والتي تساهم في زيادة طول الطفل.
  • يمكن أن يمثل احتباس السوائل في الطفل مشكلات خطيرة والتي تواجهه نتيجة الأدوية الهرمونية.

ولكن يجب على الآباء عدم القلق من تلك المشكلات، لأنها نادرًا ما تصيب الطفل نتيجة الأدوية الهرمونية.

علاج نقص هرمون النمو عند الأطفال

في البداية يراقب الطبيب حركة نمو الطفل على معدل النمو الطبيعي، وفي هذه الحالة يكون عمر الطفل والصحة العامة له، من العوامل المؤثرة على علاج نقص هرمون النمو عند الاطفال.

وفي هذه الحالة يتم علاج الطفل عن طريق الحقن الهرمونية اليومية، والتي تساعد في تعويض هرمون النمو الطبيعي في الجسم، بهرمون آخر صناعي، وفي هذه الحالة تبدأ النتيجة في الظهور على الطفل بعد ثلاثة أشهر من بداية العلاج، مع وجود فوارق بين الأطفال، ويستمر العلاج بالحقن الهرمونية لعدة سنوات، حتى بلوغ سن البلوغ عند الطفل.

ويساهم العلاج في النمو الطبيعي للطفل، ولكنه لا يجعل الطفل يتعدى الطول الطبيعي للأبوين أو الجينات الخاصة بهما.

فكلما بدأت عملية العلاج في وقت مبكر، ظهرت النتيجة على الطفل بصورة أفضل، وفي هذه الحالة يتم حل مشكلة نقص هرمون النمو عند الاطفال بأفضل صورة ممكنة، دون حدوث أي مضاعفات للطفل.

4.5/5

دكتورة عبير الدسوقي

استشاري الأطفال وحديثي الولادة

4.5/5

دكتورة عبير الدسوقي

استشاري الأطفال وحديثي الولادة

قصر القامة عند الاطفال

يبحث الكثير من الآباء عن علاج لمرض قصر القامة عند الاطفال وذلك بسبب انخفاض طول الأطفال عن المعدل الطبيعي للنمو، بالمقارنة مع بعض الأطفال الآخرين.

وتعبر هذه الحالة عن حدوث اختلال في المعدل الطبيعي لنمو الطفل، إذ يقل طول الطفل عن المعدل الطبيعي للأطفال غير المصابين في نفس العمر والجنس بشكل ملحوظ.

لذا سنتعرف في هذا المقال على أهم أسباب قصر القامة عند الاطفال بالتفصيل، كما سنتعرف على أفضل الطرق المستخدمة في تشخيص هذا المرض، كما سنتعرف على أهم العلامات التي تظهر على الأطفال.

وفي نهاية هذا المقال سنقوم بشرح أفضل الطرق المتاحة لعلاج قصر القامة عند الاطفال إذ يوجد كثير من الطرق العلاجية التي تساعد في التخلص من تلك المشكلة.

ما هو قصر القامة عند الأطفال؟

قصر القامة عند الاطفال هو عبارة عن انحراف عن النمو الطبيعي، والذي يؤدي إلى انخفاض الطول المتوقع للطفل بالمقارنة مع الأطفال الآخرين في نفس العمر والجنس.

وكذلك يتم تشخيص قصر القامة عند الاطفال إذا كان طول الطفل يقل عن المعدل الطبيعي للعمر والجنس، ويمكن أن يكون قصر القامة نتيجة للعديد من العوامل، بما في ذلك العوامل الوراثية والغذائية والبيئية والطبية.

وكذلك قد يمتلك بعض الأطفال عوامل وراثية تؤثر على نموهم، بينما يمكن أن يحدث قصر القامة عند الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، أو الإصابة بأمراض مثل نقص هرمون النمو.

متى يصبح طول الطفل غير طبيعي؟

يصبح طول الطفل غير طبيعي إذا كان يتعارض مع المعدلات الطبيعية للطول المتوقع للأطفال في نفس العمر والجنس، وتُحسَب المعدلات الطبيعية عن طريق مقارنة الطول الحالي للطفل، مع المعدلات الإحصائية المعتمدة للطول المتوقع للأطفال في نفس العمر والجنس.

على سبيل المثال، يمكن أن يكون لدى طفل عمره 4 سنوات طول يزيد عن معدل طول الأطفال في هذا العمر، أو أن يكون لدى طفل آخر بنفس العمر طول يقل عن معدل الطول المتوقع للأطفال في هذا العمر.

كيف يمكن تشخيص قصر القامة؟

يمكن تشخيص قصر القامة عند الاطفال عند الولادة، وفي الحالات الأخرى في حال تم الكشف عن أي نمط نمو غير طبيعي خلال زيارات دورية لطبيب الأطفال.

وفي حالة إذا اشتبه الطبيب بوجود تأخر في النمو، فإنه يبدأ في إجراء فحص طبي وتحليل لتاريخ الطفل الطبي والعائلي، وقد يجري بعض الاختبارات، ومن بين هذه الاختبارات ما يلي:-

  • الأشعة السينية، لتقييم تطور العظام.
  • اختبار حساسية الأنسولين، لفحص وجود نقص في هرمون النمو.

كما يُجرِي اختبارات أخرى مثل:-

  • اختبار الدم الكامل، للكشف عن فقر الدم.
  • واختبارات الأيض، لتقييم وظيفة الكبد والكلى.
  • اختبار هرمون تحفيز الغدة الدرقية، للكشف عن فرط نشاط الغدة الدرقية.
4.5/5

دكتورة عبير الدسوقي

استشاري الأطفال وحديثي الولادة

4.5/5

دكتورة عبير الدسوقي

استشاري الأطفال وحديثي الولادة

أسباب قصر القامة عند الأطفال

يمكن أن توجد هناك عدة أسباب تتسبب في حدوث قصر القامة عند الاطفال وتشمل بعض الأسباب الشائعة:

  • العوامل الوراثية: يمكن أن ينتج قصر القامة عن وجود عوامل وراثية تؤثر على النمو الطبيعي للجسم.
  • اضطرابات الغدة الدرقية: تؤثر بعض الاضطرابات في الغدة الدرقية على نمو الطفل، ويمكن أن تسبب قصر القامة.
  • الأمراض المزمنة: حيث يمكن أن تؤدي بعض الأمراض المزمنة، مثل السكري ومرض الكلى المزمن، إلى قصر القامة.
  • سوء التغذية: يمكن أن يؤدي نقص التغذية، وعدم الحصول على العناصر الغذائية الأساسية الضرورية للنمو، إلى قصر القامة.
  • نقص الهرمونات النمائية: تؤثر بعض الأمراض التي تسبب نقص الهرمونات النمائية على نمو الطفل، ويمكن أن تؤدي إلى قصر القامة.
  • الاضطرابات الهرمونية: إذ يمكن أن تؤدي بعض الاضطرابات الهرمونية، مثل نقص هرمون النمو، والناتج عن بعض الأمراض إلى قصر القامة.
  • العوامل البيئية: إذ يمكن أن تؤثر بعض العوامل البيئية، مثل التعرض للمواد الكيميائية، والإشعاع، والتلوث البيئي، على نمو الجسم، وقد تؤدي إلى قصر القامة عند الاطفال.

علامات قصر القامة عند الأطفال

عادةً ما ينتج قصر القامة بسبب نمو غير طبيعي للجسم، وقد تظهر هناك بعض العلامات التي تشير إلى وجود هذه المشكلة عند الأطفال، وتشمل العلامات التي تدل على قصر القامة عند الاطفال ما يلي:-

  • عدم اكتساب الوزن بشكل مناسب لعمر الطفل.
  • الطول المنخفض، بالمقارنة مع الأطفال في نفس العمر والجنس.
  • تأخر نمو الطفل في الطول، بمعدل يكون أقل من 5 سم في العام الواحد.
  • وجود أعراض أخرى مصاحبة لقصر القامة، مثل العيوب الخلقية، والتأخر العقلي.
  • من الممكن أن يتم ملاحظة وجود أجسام غير طبيعية، مثل الحجم الصغير للرأس، وجه غير طبيعي، أو جسم ضئيل.
  • ويمكن أن تشير بعض الأعراض المصاحبة لقصر القامة إلى وجود تلك المشكلة، مثل الإمساك، والتبول اللاإرادي، والتعب المستمر، والتهاب الأذن الحاد.

طرق علاج قصر القامة عند الأطفال

تختلف طرق علاج قصر القامة عند الاطفال اعتمادًا على سبب الحالة وشدتها، ومن بين الطرق المختلفة ما يلي:-

– الرعاية الطبية للطفل

يمكن للأطفال الذين يعانون من قصر القامة الاستفادة من بعض التدابير الأخرى، مثل العلاج الطبيعي، أو تغيير نمط الحياة، بتناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة للنمو، وممارسة الرياضة بانتظام.

– علاج الأمراض المصاحبة

قد يكون العلاج الأساسي للحالة المرضية المصاحبة هو ما يساعد على النمو الطبيعي، مثل علاج فرط نشاط الغدة الدرقية، أو تناول فيتامينات الحديد لعلاج فقر الدم، أو جرعات من فيتامين د.

– علاج هرمون النمو

يُعطَى الأطفال الذين يعانون من نقص هرمون النمو جرعات من الهرمون بصورة اصطناعية بواسطة حقن تحت الجلد، ويستمر العلاج حتى يتحقق الطول المنشود.

– العلاج الهرموني الجنيني

يمكن في هذا النوع من العلاج إعطاء الحامل جرعات من هرمونات النمو خلال الحمل، وذلك لتحسين نمو الجنين وتقليل خطر ولادة طفل قصير القامة.

– الجراحة

يمكن إجراء عمليات جراحية في بعض الحالات الخطيرة، والتي لا تجدي الطرق التقليدية نفعًا في العلاج، مثل تمديد العظام بالطرق الجراحية، أو زراعة مواد خاصة لتحفيز نمو العظام.

ومن الضروري على الأهل الاستشارة بشأن أي علاج يتم تطبيقه لطفلهم، وذلك مع طبيب الأطفال، أو طبيب الغدد الصماء والسكري، لتحديد الخيار الأفضل للعلاج بناءً على حالة الطفل.

هل يوجد علاج لقصر القامة عند الأطفال؟

نعم، يمكن علاج قصر القامة عند الاطفال باستخدام عدة طرق وتقنيات مختلفة تتضمن العلاج الهرموني، والعلاج الجيني، والعلاج بالغذاء، والعلاج النفسي، والجراحة.

ومن بين هذه الطرق العلاجية، يختار الطبيب العلاج الأنسب والأمثل لحالة الطفل، بناءً على السبب المحتمل للقصر في القامة، وعمر الطفل، ومستوى النمو الحالي له.

ومن أفضل الطرق المستخدمة التي تساعد في التغلب على مرض قصر القامة ما يلي:-

  • العلاج النفسي: يتم التركيز على الرعاية الصحية والنفسية للطفل، وتوفير بيئة داعمة للنمو.
  • العلاج الجيني: يمكن استخدام تقنيات الجينات الحديثة، وذلك لتعديل الجينات التي تؤثر على النمو.
  • العلاج بالغذاء: إذ يصبح التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات، والكالسيوم، والفيتامينات الضرورية للنمو.
  • الجراحة: وذلك في الحالات الشديدة جدًا والنادرة، والتي تشمل تمديد العظام وزرع المزيد من الأنسجة العظمية لتحسين النمو.
  • العلاج الهرموني: تُستَخدم فيه الهرمونات الطبيعية، أو المصنعة في الجسم لتعزيز النمو، ويمكن تناول الهرمونات بشكل دوري، أو حقنها بشكل مباشر.
4.5/5

دكتورة عبير الدسوقي

استشاري الأطفال وحديثي الولادة

4.5/5

دكتورة عبير الدسوقي

استشاري الأطفال وحديثي الولادة

علاج التوحد عند الاطفال

تعددت الأبحاث والدراسات حول علاج التوحد عند الأطفال نظرًا لما يسببه هذا الاضطراب من مشكلات قد تؤدي إلى تغير في أنماط حياة الأطفال المصابين بهذا المرض.

إذ يتضمن العلاج عدة خيارات وخطط، وتختلف هذه الخطط من حالة لأخرى، وذلك اعتمادًا على احتياجات الطفل، مثل العلاج السلوكي والعلاج النطقي.

كما يحتاج الأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد إلى تحسين مهارات التواصل والمهارات الاجتماعية، بالإضافة إلى إدارة أي حالات مرافقة مثل القلق أو فرط النشاط.

ولذلك تناقش المقالة التالية كل ما يهمك حول علاج التوحد عند الأطفال كما توضح العديد من الأمور المتعلقة بالتوحد عند الأطفال بشئ من التفصيل.

ما هو مرض التوحد عند الأطفال؟

اضطراب طيف التوحد هو حالة تؤثر على طريقة عمل دماغ بعض الأطفال، ويمكن أن تجعلهم يتصرفون ويتواصلون ويتفاعلون ويتعلمون بشكل مختلف عن الأطفال الآخرين.

وعلى الرغم من ذلك لا يوجد سبب واحد محدد لاضطراب طيف التوحد، إذ يعتقد العلماء أن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تُغيِّر من كيفية تطور ونمو الطفل.

وقد يوجد لدى بعض الأطفال المصابين بالاضطراب فروق معروفة، مثل حالة وراثية معينة، في حين أن بعض الأطفال الآخرين قد لا يملكون ذلك.

كما يمكن للأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد أن يمتلكوا مجموعة متنوعة من القدرات، على سبيل المثال قد يكون بعضهم جيد جدًا في الحديث، بينما قد لا يستطيع البعض الآخر التحدث إطلاقًا.

أعراض التوحد عند الاطفال

هناك العديد من الفروقات بين الأطفال المصابين بالتوحد، ولذلك تلعب الأعراض دورًا هامًا في تحديد خطط علاج التوحد عند الأطفال بشكل يتناسب مع حالة الطفل.

إذ يمكن للأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب أن يظهروا مجموعة واسعة من الأعراض، والتي يمكن أن تختلف في الشدة والخطورة، وفيما يلي أكثر هذه الأعراض شيوعًا:-

– صعوبة في المهارات الاجتماعية ومهارات الاتصال والتفاعل

إحدى أكثر الأعراض شيوعًا في اضطراب طيف التوحد هي مواجهة صعوبات في تعلم المهارات الاجتماعية ومهارات الاتصال والتفاعل الأساسية، ويمكن أن يظهر ذلك على الأطفال من خلال العلامات التالية:-

  • تجنب النظر في العينين.
  • عدم الاستجابة عند استدعائهم باسمهم.
  • عدم القدرة على مشاركة الاهتمامات مع الآخرين.
  • صعوبة في إقامة الصداقات، واللعب بالألعاب التفاعلية.
  • وجود قدر محدود، من القدرة على التعبير عن المشاعر.

– وجود سلوكيات واهتمامات مقيدة أو متكررة

من الصفات الأخرى لاضطراب طيف التوحد هي وجود سلوكيات واهتمامات مقيدة أو متكررة، ويمكن أن يتجلى ذلك فيما يلي:-

  • تكرار الكلمات أو العبارات.
  • التركيز على موضوعات أو أشياء محددة.
  • صعوبة في التكيف مع التغييرات في بيئتهم.
  • سلوكيات متكررة، مثل هز اليدين والتأرجح والدوران.
  • ترتيب الألعاب أو الأشياء الأخرى والانزعاج عند تغيير ذلك.

بالإضافة إلى الأعراض الأساسية السابقة، يمكن للأطفال الذين يعانون من التوحد أن يواجهوا تأخرًا في المهارات اللغوية والحركية والإدراكية.

كما يمكن أن يظهروا سلوكيات نشطة وعدم انتباه واندفاع، وقد يكونون عرضةً لخطر الإصابة بالقلق أو الخوف المفرط أو عدم الخوف، كما يمكن أن يصابوا بالصرع.

ما هو العمر الذي يصاب فيه الطفل بالتوحد؟

اضطراب طيف التوحد يبدأ عادةً قبل سن الثالثة ويمكن أن يستمر طوال الحياة، ومع ذلك يمكن تحسين الأعراض مع مرور الوقت، ويمكن أن يظهر على بعض الأطفال علامات التوحد في عامهم الأول من العمر، في حين أن الآخرون قد لا يظهر عليهم أية أعراض حتى عمر الثانية أو أكثر.

في بعض الحالات قد يتقدم الأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد بشكل طبيعي حتى عمر ١٨ إلى ٢٤ شهرًا، ثم يتوقفون عن اكتساب مهارات جديدة أو حتى فقدان المهارات التي اكتسبوها سابقًا.

وبالتالي فإن بداية اضطراب طيف التوحد يمكن أن تختلف بشكل كبير بين الأطفال، وقد تظهر بطريقة مختلفة في مراحل تطور ونمو طفلك، ويعتمد علاج التوحد عند الأطفال بشكل كبير على المرحلة التي يظهر فيها المرض.

4.5/5

دكتورة عبير الدسوقي

استشاري الأطفال وحديثي الولادة

4.5/5

دكتورة عبير الدسوقي

استشاري الأطفال وحديثي الولادة

ما هي أنواع التوحد عند الاطفال؟

هناك عدة أنواع من اضطرابات التوحد التي يمكن أن تؤثر على الأطفال بطرق مختلفة، وفيما يلي أشهر هذه الأنواع:-

– اضطراب التوحد من المستوى الأول

يتميز الأطفال الذين يعانون من هذا النوع من التوحد بمهارات لغوية قوية وذكاء مرتفع، ولكن قد يواجهون صعوبات في التواصل الاجتماعي، ويُظهرون عدم المرونة في الفكر والسلوك.

– متلازمة ريت

وهي عبارة عن اضطراب عصبي نادر يؤثر بشكل أساسي على الفتيات، ولكنه ما زال يمكن أن يصيب الأولاد، ويمكن للأطفال الذين يعانون من متلازمة ريت أن يواجهوا صعوبات في الحركة والتواصل والتنفس، ولكن يمكنهم العيش حياة جيدة عند وجود الرعاية والدعم المناسب.

– اضطراب التفكك الطفولي

يُعرف هذا النوع بتأخر بداية المشكلات التنموية في اللغة والمهارات الحركية أو الوظيفة الاجتماعية، إذ يمكن للأطفال الذين يعانون منه أن يتطوروا بشكل طبيعي حتى سن الثالثة.

ولكن يمكن أن يتراجعوا في عدة نواحي من حياتهم، مثل المهارات الخاصة ببعض العادات اليومية الأساسية، واللغة والمهارات الاجتماعية.

– متلازمة كانر

يمكن أن يواجه الأطفال الذين يعانون من هذه المتلازمة تحديات في الارتباط العاطفي والاتصال والسلوك، لكن قد يُظهرون أيضًا مهارات قوية في التخيل.

– اضطراب التطور الشامل

قد يعاني الأطفال الذين يعانون من هذا النوع الخفيف من التوحد من تحديات في التطور الاجتماعي واللغوي، ولكن قد لا تظهر عليهم أعراض الأنواع الأخرى من التوحد.

أسباب التوحد عند الاطفال

لا يوجد سبب واحد وصريح للتوحد، ولكن تشير الأبحاث إلى أن خطر الإصابة بالتوحد يزداد بسبب مجموعة من التأثيرات الجينية وغير الجينية أو البيئية.

إذ يمكن أن تؤدي مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية إلى التوحد عند الأطفال، أو تزيد من خطر الإصابة به، مثل التغييرات الجينية في بعض الجينات، حتى إذا كان الوالد الذي يحمل هذه الجينات لا يعاني من التوحد بنفسه.

بالإضافة إلى التأثيرات الجينية تزيد العوامل البيئية مثل العمر الكبير للوالدين، ومضاعفات الحمل والولادة، والحمل المتتابع الذي يقل عن سنة قليلاً من خطر الإصابة بالتوحد.

علاج التوحد عند الأطفال

يهدف العلاج بالدرجة الأولى لتخفيف الأعراض التي تؤثر على الحياة اليومية وجودة المعيشة، ونظرًا لاختلاف نوع التوحد من حالة لأخرى فإن علاج التوحد عند الأطفال يختلف من حالة لأخرى وفقًا لاحتياجات الطفل، ويمكن تقديم هذه العلاجات في مختلف نواحي الحياة الأساسية، مثل التعليم والصحة والمجتمع أو المنزل.

ويعد التواصل بين مقدمي الخدمة والشخص المصاب بالتوحد وعائلته أمرًا أساسيًا، وقد يكون هناك حاجة إلى خدمات إضافية، مثل الرعاية الصحية والمشاركة الاجتماعية والمجتمعية، والتدريب المهني، وتشمل أنواع علاج التوحد عند الأطفال ما يلي:-

  • العلاجات التنموية.
  • العلاجات التعليمية.
  • العلاجات السلوكية.
  • العلاجات الاجتماعية.
  • العلاج الدوائي والنفسي والمكملات.

متى تظهر أعراض التوحد عند الرضع؟

يختلف السن الذي تظهر فيه أعراض التوحد من طفل لآخر، و لكن بشكل عام يمكن أن تظهر علامات التوحد على الأطفال الرضع في سن مبكر يبدأ من عمر ٣ أشهر، وتظهر عليهم بعض الأعراض مثل:-

  • الابتسام للآخرين.
  • لا يمسكون الأشياء.
  • عدم متابعة الأشياء المتحركة بأعينهم.
  • عدم الاستجابة للضوضاء والأصوات العالية.

هل يمكن علاج التوحد عند الأطفال بشكل نهائي؟

يتفق الأطباء والمختصون حول العالم على أن علاج التوحد عند الأطفال بشكل نهائي غير ممكن حتى الآن، ويرجع ذلك إلى كون التوحد حالة مرضية معقدة وتختلف من حالة لأخرى، ولكن يشمل الأمر إدارة الأعراض والمساهمة في تطوير المهارات والسلوكيات اللازمة، وذلك للحصول على حياة طبيعية قدر الإمكان.

4.5/5

دكتورة عبير الدسوقي

استشاري الأطفال وحديثي الولادة

4.5/5

دكتورة عبير الدسوقي

استشاري الأطفال وحديثي الولادة

علاج التبول اللاإرادي عند الأطفال

يبحث الكثير من الآباء عن علاج التبول اللاإرادي عند الأطفال نتيجة انتشار هذه المشكلة بين الكثير من الأطفال، إذ يعاني حوالي ١٦ بالمائة من الأطفال البالغين سن الخامسة من التبول اللاإرادي أو التبول الليلي، ويشتكي الذكور أكثر من الإناث من هذه المشكلة.

ولكن في بعض الحالات يصبح علاج التبول اللاإرادي عند الأطفال غير ضروري، إذ أنه غالبًا ما تتحسن الحالة بدون علاج، ولكن من الممكن أن يسبب الإزعاج والإحراج، مما يثير القلق لدى الآباء والأطفال على حد سواء، وقد يشعر البعض بالقلق من وجود حالة صحية أساسية تسبب التبول الليلي، مما يدفعهم للبحث عن العلاج.

لذلك تناقش المقالة التالية كل ما يهمك حول علاج التبول اللاإرادي عند الأطفال بالإضافة إلى الكثير من الأمور المتعلقة بهذه المشكلة الصحية.

ما هي حالة التبول اللاإرادي عند الأطفال؟

التبول اللاإرادي المعروف أيضًا باسم التبول الليلي، هو إفراز البول بشكل غير إرادي أثناء النوم لدى الأطفال الذين لم يتمكنوا من التحكم في المثانة، ويتم تعريف التبول الليلي على أنه بلوغ الطفل من العمر ٥ سنوات أو أكبر، ومع ذلك يبلل الفراش مرة أو مرتين على الأقل في الأسبوع، وذلك على مدى ٣ أشهر على الأقل.

وقد يسبب ذلك الشعور بالإحراج والخجل لدى الأطفال الأكبر سنًا، مما يعني أنه على الوالدين تقديم الدعم والحب بدلاً من العقاب أو الإحباط، وذلك لمساعدة الطفل على التعامل مع هذه المشكلة.

أسباب التبول اللاإرادي عند الأطفال

هناك عدة عوامل يمكن أن تساهم في تطور التبول اللاإرادي، وتختلف هذه العوامل من طفل لآخر، مما أدى إلى اختلاف علاج التبول اللاإرادي عند الأطفال باختلاف السبب، وفيما يلي بعض الأسباب الشائعة للتبول الليلي عند الأطفال:-

– خلل في الاتصال بين الدماغ والمثانة

يمكن أن يؤدي عدم تطور الاتصال بين الدماغ والمثانة في بعض الأطفال إلى التبول في الفراش، خاصةً خلال النوم العميق.

– مرض السكري من النوع الأول

قد يكون التبول الليلي عرضًا أوليًا للإصابة بالسكري من النوع الأول لدى الأطفال، فإذا كان الطفل يعاني من أعراض أخرى مثل العطش الزائد، وفقدان الوزن، والتعب، فيجب الحصول على العناية الطبية.

– الإمساك المزمن

يمكن أن يسبب الإمساك الضغط على المثانة، ويؤدي إلى التبول في الفراش، خاصةً إذا كان الطفل يعاني من حركات أمعاء نادرة، أو يشعر بألم عند الحركة الأمعائية، فيجب طلب الرعاية الصحية لتشخيص وعلاج هذه المشكلة.

– مشكلات في الجهاز البولي أو الجهاز العصبي

يمكن أن تؤدي العيوب الهيكلية في الجهاز البولي، أو مشكلات الجهاز العصبي إلى التبول اللاإرادي عند بعض الأطفال.

– اضطراب فرط الحركة والانتباه

يحتمل أن يكون الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة والانتباه أكثر عرضةً للتبول الليلي، وقد يكون ذلك بسبب صعوبات في التحكم في الاندفاع، وتنظيم العواطف.

– الكافيين والمشروبات الغازية

يمكن لكل من الكافيين والمشروبات الغازية أن تزيد من إنتاج البول لدى الأطفال، مما يمكن أن يساهم في التبول الليلي.

– الخلل الهرموني

إن إنتاج الهرمون الذي يقاوم البول في الجسم ADH وهو الهرمون المضاد لإدرار البول، يساعد بشكل أساسي في تباطؤ إنتاج البول في الليل، وإذا لم ينتج الجسم كمية كافية من هذا الهرمون، أو إذا كانت الكلى غير قادرة على الاستجابة للهرمون بالشكل الطبيعي، فقد يحدث التبول اللاإرادي.

– العوامل الوراثية

يمكن أن تلعب الخلفية العائلية دورًا في حدوث التبول اللاإرادي، إذ أن الأشخاص الذين لديهم خلفية عائلية للتبول اللاإرادي، أكثر عرضةً لتجربته بأنفسهم.

– سعة المثانة

يمكن أن يوجد لدى بعض الأشخاص سعة مثانية أصغر، مما يجعل من الصعب عليهم الاحتفاظ بالبول طوال الليل.

– التهاب المسالك البولية

يمكن أن يمثل التبول اللاإرادي علامة على إصابة المسالك البولية، والتي يمكن أن تسبب مشكلات في التبول.

– الضغوطات والقلق

يمكن أن يحدث التبول اللاإرادي بسبب الأحداث الإجهادية، والتغييرات في الحياة، والصدمات التي يمكن أن تؤدي إلى الإجهاد والقلق.

ومن المهم أن نلاحظ أن التبول الليلي لا ينتج عادةً عن المشكلات النفسية، مثل الإجهاد والقلق كما هو شائع بين بعض الناس، ولكن هذه العوامل قد تساهم في التبول الليلي في حالات نادرة إلا أنها ليست سبب أساسي.

4.5/5

دكتورة عبير الدسوقي

استشاري الأطفال وحديثي الولادة

4.5/5

دكتورة عبير الدسوقي

استشاري الأطفال وحديثي الولادة

متى يصبح التبول غير طبيعي عند الأطفال؟

يُعد التبول عند طفلك غير طبيعي، أو بمعنى آخر إصابة طفلك بالتبول الليلي، إذا كان طفلك قد تدرب على استخدام المرحاض بنجاح لمدة ستة أشهر أو أكثر، ولكنه بدأ في التبول في الفراش على عكس العادة، فمن الممكن أن يدل هذا على وجود مشكلة صحية.

ومعظم المشكلات الطبية التي تسبب تبول الفراش بشكل مفاجئ تترافق مع أعراض أخرى، ومن بين هذه الأعراض:-

  • وجود الدم أو البول الغائم.
  • عدم السيطرة على الأمعاء.
  • التغيرات المفاجئة في المزاج، أو السلوك.
  • الألم أو عدم الراحة، أو الصعوبة في التبول.
  • قد يكون لدى طفلك تدفق ضعيف للبول أو تجريح.
  • التغيرات في عدد مرات التبول لدى الطفل، أو كمية البول التي ينتجها.

إذا كان طفلك يعاني من أي من هذه الأعراض فمن المهم التواصل مع الطبيب المختص في جراحة الأطفال، وعلاج مشكلات الجهاز البولي.

طرق علاج التبول اللاإرادي عند الأطفال

علاج التبول اللاإرادي عند الأطفال ليس ضروريًا في كل الأحوال، إذ أنه غالباً ما يختفي التبول اللاإرادي بدون علاج، ولكن إذا كان طفلك يعاني من الإحراج أو القيود الاجتماعية بسبب التبول الليلي في الفراش، فإن طرق علاج التبول اللاإرادي عند الأطفال عديدة، ويعتمد اختيار العلاج المناسب بشكل كبير على السبب وراء المشكلة، وفيما يلي بعض طرق العلاج ومنها ما يساعد على الحد منه مثل:-

  • تدريبات المثانة.
  • التغييرات في تناول السوائل.
  • تجنب الكافيين في غذاء الطفل.
  • الاستيقاظ في الليل بمواعيد محددة للتبول.
  • العلاج النفسي، والذي يكون مفيداً في بعض الحالات.
  • تقنيات تعديل السلوك، مثل تقييد شرب السوائل في المساء.
  • العلاج الدوائي، مثل الأدوية التي تزيد من مستويات هرمون ADH أو تهدئ عضلات المثانة.

أفضل علاج للتبول اللاإرادي عند الأطفال

ذكرنا فيما سبق العديد من طرق علاج التبول اللاإرادي عند الأطفال ولكن تحديد أفضل علاج للتبول اللاإرادي عند الأطفال، يعتمد على حالة الطفل نفسه والسبب وراء هذه المشكلة.

إذ أنه لا يوجد علاج معين هو الأفضل للتبول اللاإرادي، ولكن يختلف الأمر من طفل لآخر، طبقًا للفحوصات والاختبارات التي يجريها الطبيب أثناء عملية التشخيص.

كيف يمكن الوقاية من التبول اللاإرادي عند الأطفال؟

هناك العديد من الطرق والإجراءات التي يمكن أن تساهم في الوقاية من التبول اللاإرادي عند الأطفال مثل:-

  • تجنب المشروبات المحتوية على الكافيين والغازات.
  • تقليل تناول السوائل في المساء، أو قبل ساعتين من النوم.
  • تشجيع الأطفال على استخدام الحمام بانتظام طوال النهار، لتطوير عادات الاستخدام الإيجابية للحمام.
  • تشجيع الأطفال على استخدام الحمام في، بداية روتين النوم، وقبل الدخول إلى الفراش لتفريغ المثانة.
  • تشجيع الأطفال على استخدام الحمام في الليل وجعله سهل الوصول إليه، واستخدام الإضاءة الليلية إذا لزم الأمر.
  • التحدث إلى الأطفال عن البلل الليلي، وإخبارهم أنه ليس خطأهم، ولا يجب عليهم الشعور بالإحراج أو القلق بشأنه.
  • عدم الحديث عن التبول اللاإرادي أمام الناس خارج الأطباء والمهنيين الصحيين، إذ يمكن أن يجعل هذا الأطفال يشعرون بالقلق أو الإحراج.
4.5/5

دكتورة عبير الدسوقي

استشاري الأطفال وحديثي الولادة

4.5/5

دكتورة عبير الدسوقي

استشاري الأطفال وحديثي الولادة

للأمهات الجديدة؛ ما هي أهم النصائح للاهتمام بصحة الرضيع؟

الشهور الأولى خاصة مهمة جدًا في نمو الرضيع البدني والعقلي. ويقع عاتقها، غالباً، على الأمهات. لذا في هذا المقال تقدم الدكتورة عبير الدسوقي أهم النصائح للإهتمام بصحة الرضع للأمهات الجديدة.

أهم نصائح الاهتمام بصحة الرضيع بالمشفى

إليك أهم النصائح التي يجب على الأم اتباعها بعد الولادة والاستيقاظ من آثار التخدير:
  • بدء الرضاعة الطبيعية بأسرع ما يمكن. وتعليم الأم الطريقة الصحيحة لحمل الرضيع وإرضاعه. وهي:
    • الجلوس مسندة الظهر.
    • حمل الرضيع جيدًا.
    • تنظيف الحلمة.
    • تقريب الحلمة من فمه.
    • إعطاء راحة من الرضاعة كل 5 – 10 دقائق.
    • تنظيف فمه بعد الرضاعة لتجنب العدوى.
    • حمله ليتجشأ بعد الرضاعة قبل أخذ وضعية النوم.
  • تدفئته جيدًا.
  • الحرص على ارتدائه كمية مناسبة من الملابس. ليست بثقيلة جدً أو خفيفة.
  • خلو الأم بالرضيع لتعزيز الرابطة بينهم.
  • تأجيل الزيارات وكثرة الأشخاص حول الرضيع لتقليل فرص الإصابة بالعدوى.
 
4.5/5

دكتورة عبير الدسوقي

استشاري الأطفال وحديثي الولادة

4.5/5

دكتورة عبير الدسوقي

استشاري الأطفال وحديثي الولادة

كيف تحمي طفلك من العدوى؟

الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للعدوى. وذلك لسببين؛ أولهما ضعف مناعة أجسامهم والثاني أن رغبتهم في استكشاف العالم تجعلهم يلمسون الكثير من الأشياء الغير نظيفة.

لذا من المهم الانتباه للأطفال أثناء لعبهم أو في حال ظهور أية أعراض عليهم. وفي هذا المقال، توضح د.عبير الدسوقي كيفية حماية الأطفال من العدوى خاصة في ظل ظروف وباء كورونا الذي نعاصره.

أهم النصائح لحماية الطفل من العدوى

حماية الطفل من الأخطار مسؤولية تقع على عاتق الوالدين منذ المعرفة بالحمل. وأشهر هذه الأخطار هي العدوى نظرًا لمناعتهم الضعيفة. ولحماية الأطفال من العدوى يُنصح باتباع هذه النصائح:

الحمل الصحي

كثير من القرارات المتخذة أثناء فترة الحمل خاصة بشأن تغذية الأم ووضعها الصحي تؤثر على تشكيل مناعة جسم الرضيع ومعدل نموه فيما بعد. لذا يجب اتباع إرشادات الطبيب بشأن:

  • الحد من التدخين والكحوليات.
  • اتباع الفيتامينات الموصوفة بالجرعات المحددة.
  • الابتعاد عن مصادر الإشعاع والأدوية الضارة مع الحمل.

أخذ لبن الأم

لبن الأم غني بالخلايا المناعية والمكونات المغذية التي تحمي الطفل من أمراض مختلفة مثل السمنة، داء السكري من النوع الأول، وداء التهاب الأمعاء. وهذه الأمراض تضعف من مناعته أكثر فيما بعد وتجعله عرضة للعدوى.

تطعيمات الطفل

يجب الحرص على أخذ الطفل التطعيمات حسب الجدول المحدد من الدوائر الصحية بالدولة التي يسكنها. تعطي كل دولة تطعيمات خاصة بالأمراض المتوطنة بها. من أمثلة التطعيمات الممنوحة في مصر:

  • السُل
  • الحصبة الألمانية
  • فيروس باء الكبدي
  • الإنفلونزا

هذه التطعيمات تمنح الجسم فرصة للتعرف على الميكروب وتكوين مناعة جاهزة لمواجهته بمجرد دخوله الجسم. وبالتالي تقلل من مضاعفاته وفترة الصراع معه.

نظام غذائي صحي

الحرص على تناول الطفل لوجبات صحية وسليمة لا يحسن فقط من مناعتهم وإنما من صحتهم بشكل عام. حيث يوفر نظام الغذاء الصحي الوقاية من:

  • السمنة
  • ارتفاع نسبة الدهون
  • ارتفاع نسبة السكريات في الدم
  • فقر الدم (الأنيميا)
  • تأخر النمو البدني والعقلي

ولتحقيق نظام غذائي صحي يجب:

  • تناول البروتينات قليلة الدهون مثل الفراخ والسلمون.
  • الحرص على إضافة الخضراوات والفواكه دائماً في وجبات اليوم.
  • شرب الماء على مدار اليوم.
  • شرب العصائر الطبيعية الطازجة.
  • الابتعاد عن الحلويات والأطعمة المحتوية على نسبة عالية من السكريات.
  • تقليل الأطعمة الدهنية سريعة التحضير مثل البرجر.
  • الابتعاد عن المشروبات المنبهة مثل الصودا والقهوة.
4.5/5

دكتورة عبير الدسوقي

استشاري الأطفال وحديثي الولادة

4.5/5

دكتورة عبير الدسوقي

استشاري الأطفال وحديثي الولادة

النشاط البدني

ممارسة التمارين الرياضية يومياً يساعد في تحسين صحة الجسم من خلال:

  • تقوية عضلات وعظام الجسم بشكل عام.
  • تنمية مهارات الطفل العقلية.
  • الوقاية من زيادة الوزن.
  • الوقاية من مشاكل صحية المختلفة مثل أمراض القلب وداء السكري.
  • تحسين الحالة المزاجية.
  • تنمية مهارات الطفل الاجتماعية واندماجه مع أقرانه.

النوم بشكل كافٍ

الحصول على قدر كافٍ من النوم ضروري لتجديد نشاط الجسم وحيويته وبالتالي تعزيز قدرته الدفاعية ضد الميكروبات المختلفة. لهذا يجب الحرص على نوم الطفل ما يقرب ال8 ساعات يومياً للحرص على تحسن حالته الجسدية والنفسية.

منح وقت للعب

يمثل اللعب ركنًا أساسيًا في تكوين الطفل العقلي وتطوره الاجتماعي. فمن خلال اللعب يستطيع استكشاف العالم حوله وما هو مؤذي وغير مؤذي.
ولكن رغم فوائد اللعب العديدة، يمكن للطفل أن يلتقط العدوى بنسب أكبر. لذا يجب تعليم الطفل عادات النظافة الصحية وكيفية تطبيقها.

عادات النظافة الشخصية

من المستحيل أن تقدر على منع إصابة طفلك بالعدوى بشكل تام، ولكن تستطيع تقليل فرص ذلك عن طريق تعليم الطفل عادات النظافة الشخصية سواء في المنزل أو في الأماكن العامة. وتتضمن:

  • عدم استعمال أدوات الطعام الخاصة بشخص آخر.
  • غسل الأيدي جيدًا قبل وبعد التعامل مع الطعام.
  • عدم لمس بول، براز، أو مناديل الأطفال الآخرين.
  • تغطية الفم عند الكحة أو العطس.
4.5/5

دكتورة عبير الدسوقي

استشاري الأطفال وحديثي الولادة

4.5/5

دكتورة عبير الدسوقي

استشاري الأطفال وحديثي الولادة